الخميس، 25 يوليو 2013

فكر - خطط - أبدع

التفكير


1 ـ  لا يوجد وقت كافي لعمل كل شئ ، تقبل هذه الحقيقة ببساطه . لذا من الضروري التركيز على الأشياء الأكثر أهمية . وإذا فعلت ذلك فى كل من عملك وحياتك الشخصية ، فإنك ستنجز أكثر بحسن إدارة الوقت .
2 ـ  صفى ذهنك . اهدأ . وركز على مهمتك . تجاهل أي شئ آخر . فالتوتر الزائد يجعل مهمتك تبدو أصعب مما هى عليه . يمكنك التحكم فى صفائك الذهنى بحيث لا تجعل الضغوط الخارجية تؤثر عليك . تفهم جيداً ما يجب عليك فعله وقم به فى هدوء وراحة وثقة .
3 ـ  لا تحاول أن تنشد الكمال . فمن السهل أن تقع فى فخ المحاولات لجعل العمل أفضل قليلاً . لكن فى أغلب الأحيان تؤثر محاولات تحسين العمل فى النتيجة العامة ، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الوقت والمجهود بدون داعى .
4 ـ  تقبل عيوب إنتاجك لأنها طبيعة بشرية . فمن الغير مفيد لوم نفسك . وعندما يقل معدل إنتاجك فإنك تحتاج للتوقف وإعادة التفكير . لا تفكر فى محاولاتك الفاشلة السابقة ، تقبلها لأنها ببساطة طبيعة البشر . واصل عملك .

5 ـ  تعامل مع مكان عملك كموقع للإنتاج . هيئ ذهنك للتفكير فى مكتبك كمكان لإنجاز المهام ، فكر باستمرار بهذه الطريقة ، وستجد نفسك أكثر إنتاجاً كلما تواجدت هناك . خصص مكان آخر للأعمال والأحداث والأنشطة الأقل أهمية . وأجعل مكان عملك حصرياً للأنشطة الأكثر أهمية .

التخطيط



6 ـ  جهز قائمة بالمهام التى يجب إنجازها. أدرج بها كل الأفكار التى ترد لذهنك. تكمن الفكرة فى أن تدون كل شئ على الورق . لا تتوقف لصياغة أسلوبك أو للتفكير فى أحد النقاط . كل ما عليك هو الاستمرار فى كتابة القائمة حتى تكتمل .
7 ـ  درج قائمتك تبعاً للأهمية . وأسهل طريقة للقيام بذلك هى تصنيف كل مادة إلى ثلاثة أقسام رئيسية :
أ ـ عاجل وهام.    ب ـ هام وليس عاجل.     ج ـ لا هام ولا عاجل.
النقـاط ( أ ) هى الأكثر أهمية لذلك تأخذ الأولوية القصوى دائماً .
والنقاط (ب ) تليها فى الأهمية .
أمــا ( ج ) فلا تستحق تضييع الوقت بها .
اتخاذ الوقت اللازم لتحديد الأولويات سيساعدك على إنجاز المهام واحدة تلو الأخـرى ، دون التوقف لتحديد أهمية الخطوات لإنجاز المهمة .
8 ـ  خمن بإحساسك أكثر الخطوات أهمية ، فإنه نادراً ما يخذلك .
9 ـ  قم وببساطه بحذف أي خطوه غير هامة مدرجه بالقائمة . اسأل نفسك " ما هو أسوأ ما يمكن حدوثه إن أسقطت هذه كلياً من القائمة ؟ . وإن رأيت أنك تستطيع تحمل النتائج دون خسارة ، احذفها فوراً .
10ـ أجل المهام الغير ملحة لصالح الأكثر إلحاحاً . فليس من الضرورى عمل كل شئ الآن . أحياناً يعطل العمل من قبل الممولين أو المنفذين أو المستفيدين أنفسهم . احذف ما استطعت ، ثم استغل هذا الوقت لتنفيذ الخطوات الأكثر إلحاحاً لإنجاز المهمة .
11ـ طور عادة تدوين خطه على الورق لإنجاز المهام ، سواء كانت كبيرة أم صغيرة . فالنجاح الذى يتمتع به الكثيرون يرجع إلى دقة تخطيط حياتهم . ارسم طريقك ثم أسلكه هكذا ، عمل بسيط لكن فعال جداً .
12ـ استثمار الوقت عامل مطلوب لإنجاز كل مهمة على قائمتك . احسب الوقت اللازم لإنجاز كل مهمة مثل السفر والمقابلات والتخطيط .. إلخ . لا تنسى إضافة وقت ضائع للوقت الفعلى لإنجاز هذه المهام .
13ـ  توقف وفكر فيما تخطط له . كيف يمكن إنجازه بشكل أكثر فاعلية ؟ استغرق دقائق معدودة لتلخيص وبلورة وتبرير خططك . فالخلاصة البسيطة تغنيك عن ساعات من التردد .
14ـ  حدد أهدافك . اكتبها واجعلها أمامك . حدد ما تعمل من أجله . سجل أهدافك فى خطتك اليومية وارجع إليها باستمرار . ثم ضع تسلسل زمنى منطقى لإنجاز كل هدف .
15ـ  ضع خطه مرنه لكل مشروع . سجل الهدف المراد إنجازه فى قمة القائمة . يمكن تقييم كل مهمة إلى خطوات لكل منها ميعاد نهائى لإنجازها . الفكرة من الخطة المرنة هى أن تقسم الخطوات باستمرار لخطوات أصغر ، وفى كل سلسلة قم بتدريج الأعمال حسب الأهمية . تزودك الخطة المرنة بحلول للمواقف الحرجة مما يؤدى مباشرة لإنجاز مهمتك .
16ـ  خطط لكل ساعة من عملك اليومى . حدد أوقات لمهام جدولك اليومى . أعطى لكل مهمة الوقت اللازم لإنجازها . استغل وقتك لمعالجة الأمور ذات الأولوية . وإذا انتهيت من المهمة مبكراً ، ابدأ مباشرة فى إنجاز التالية . استغل الأوقات التى تكون فيها فى ذروة طاقتك لإنجاز المهام الأكثر إلحاحاً. وكلما أكثرت من استعمال تقنية الوقت المحدد لكل مهمة ، كلما أصبحت أكثر مهارة فى تحديد الوقت المطلوب .
17ـ استعد جيداً قبل كل اجتماع . ضع هدف محدد لكل اجتماع . أجعل المجتمعين متوقعين بالضبط ما المطلوب من كل منهم . أخطرهم بجدول الأعمال مسبقاً، وبهذا يمكن أن يساهم كل الحاضرين بشكل أكثر فاعلية . قبل نهاية الاجتماع يجب أن يكون كل شخص قد أدى مهمته السابقة ويكلف بمهمة جديدة . أظهر التزامك لقيمة أوقات الحاضرين بإنهاء الاجتماع فى الوقت المحدد .

أبدع 
18ـ  قم اليوم بوضع قائمة للغد . يكون معظمناً أقل إنتاجاً فى نهاية اليوم . عندما ترى أن أكثر المهام صعوبة لهذا اليوم قد اكتملت، فإنه وقت الاستعداد لليوم التالى . من الأفضل أن تحتفظ بجدول أعمالك فى ملف مخططك اليومى أو تجمعها كلها على شكل كتيب . بهذه الطريقة سيكون لديك دائماً كل الأعمال والأنشطة اليومية . تحضير جدول أعمالك فى وقت سابق يجعلك تبدأ بداية أفضل فى يومك الجديد . ويجعلك أيضاً تفكر بالخطوات التالية .
19ـ  ابدأ كل صباح على مكتب نظيف . وفى المساء قبل أن تنصرف تخلص من أى تراكم للعمل . إن داومت على تنظيف مكتبك كعادة يومية ضمن عملك اليومى ، ستقهر أى عقبه تؤدى إلى الفوضى وتمنعك من التفكير الواضح المبدع . ببساطه ، لا يمكنك القيام بأداء مميز إذا واجهت كل من العمل الكتابى ، ومجموعة من المهام التى يجب أن تنجز فى وقت واحد .
20ـ  قم بعمل أبغض المهام أولاً . وذلك عند ما تواجه بقائمة من المهام الثقيلة ، قم بالأكثر بغضاً واحدة تلو الأخرى . ستشعر بعد ذلك أن كل ما يأتى لاحقاً سهل . وستشعر أنك لا تقهر باقى اليوم .
21ـ  ابدأ فوراً . اتخذ شعار " قم بعملك الآن " . وإن لم تبدأ فلن تنتهى . إذا انتظرت انتظام بعض الأمور ، فقد تفقدها كلها . إنجاز بعض الخطوات كل يوم يصل بك إلى تحقيق هدفك . لا تؤجل عملك . قم به الآن .
22ـ  كن دقيقاً . طور دقة المواعيد إلى عادة . وفى وقت قصير جداً ستنجز أكثر من غيرك بـ 97% . الدقة فى المواعيد ستجعلك تبدو ملتزماً ويوفر لك الوقت والمال . ويجعلك كذلك تحترم وقت الآخرين . حضورك للعمل مبكراً يتيح لك الفرصة للتعرف على الموظفين والإمدادات الجديدة ، ويتيح لك وقتاً للراحة ، ووقت للاستعداد الذهنى أو حتى على الأقل وقت لمراجعة ملاحظاتك .
23ـ  استفد من البداية المبكرة فى الصباح . استيقظ ساعة مبكراً عن المعتاد وأستغل هذه الساعة للقيام بأفضل أداء . جرب هذا لمدة شهر وستدهش لما يمكن أن تفعله هذه الساعة لك . إنها وسيلة سهلة لكسب فوائد مميزة.
24ـ  ابدأ كل مشروع بخطوة إيجابية . ابدأ بعمل شئ هام وستشعر بالإنجاز الذى سيساعدك على إكمال يومك . ابدأ قائمتك اليومية بالمهام أو الأعمال البسيطة وقم بوضع خطة عمل مفصلة للمهام الأكثر تعقيداً . تذكر هذه الفكرة البسيطة فى بداية كل مهمة أو مشروع وستبدأ بداية موفقه كل مرة.



الأربعاء، 24 يوليو 2013

ملخص كتاب العادات السبعة لستيفن كوفى

سنتناول اليوم ملخص عن العادات السبع لستيفن كوفى الذى يعد من أشهر الظواهر الأمريكية فى عالم رجال الأعمال لمدة خمسة عشر عاماً متواصلة ويقدم سبع خطوات أو عادات لكل من يريد أن يصبح ناجحاً فى عمله.
 حيث يتلخص أول ثلاث عادات عن التعامل مع النفس وتنمية الشخصية والعادات الثلاثة التالية يتحدث عن التعامل مع المجتمع والعادة السابعة والأخيرة تتكلم عن التجدد وإعدة تأهيل نفسك ونبدأ الآن بالعادة الأولى  

العادة الأولى  وهى : كن فعالاً

إن الناجحون هم من يتفاعلون حسب قراراتهم وليس حسب رد علهم لما يحدث من الظروف المتلاحقة . وينبغى عليك ألا تلقى اللوم على الظروف وتقول ظروفى هى التى أدتنى إلى فعل ذلك وأن الظروف هى التى تمنعنى وتحكمى هذا ليس صحيحاً وكن واثقاً ومتأكداً انك أنت من تقرر فحاول تحليل مشكلتك بنفسك وتعرف من أين أبدأ حل المشكلة وما الأساليب اللازمة لحل هذه المشكلة  ومن أين تبدأ لحل هذه المشكلة وعليك ألا تيأس أو تتخلى عن موقعك .
وعليك عزيزى أن تعى ماذا تقوله لذاتك أو ما تحدث به نفسك فبعض الجمل نكثر من قولها مثل
أنا هكذا : أى لا يوجد تغيير وسأظل هكذا .
هذا الشىء يزعجنى : فإن انطباعك الداخلى سيؤثر على شعورك الخارجى تجاه هذا الشىء .
يجب أن أفعل هذا : وهذا هو ما يسمى بالإرادة رغم الظروف التى قد تحيط بك .
فعليك عزيزى أن تنتبه ما يجول فى نفسك جيداً وتكن فعالاً وتكن مؤثراً ولكى تكون فعّال فى البيئة التى تحيط بك عليك عزيزى أن توسع الدائرة التى تؤثر فيها .

العادة الثانية : أبدأ من النهاية :

من الجميل هو أن نعرف الخطة التى تقودنا نحو أهدافنا فعندنا نبدأ  فى خيالنا أننا وصلنا لقمة ما نريد ندرك وقتها أين نحن الان واين سنتجه .
فالتخيل يمكننا من الدخول إلى عالم لم ندخله من فبل وبدونه لا نستطيع الدخول لأى مكان .
فعليك أن تضع تصوراً كاملاً ليومك فى بدايته وتخيل ماذا يحدث وماذا سيحث وما سنفعل وتذكر دائماً أن كل هذا يحدث مرتين :
المرة الأولى وهى فى العفل والثانية فى الواقع
علينا الان أن نوجه ثلاثة أسئلة لأنفسنا وهم:
ما العمل الذى أريد تحقيقه ؟
ما هى الوسيلة المستخدمة لكى أحقق هذا الهدف ؟
وكيف افعلها أو انفذها ؟.
فأنت المسئول عن حياتك فاكتب السناريو التى تريد أن تسير إليه .

العادة الثالثة : ضع الأهم أولاً

عندما قدرت ما هو الطريق الذى ستير إليه ليوصلك إلى هدفك ينبغى عليك إختيار الطريق الأسهل  لك أو تنفذ الأمور التى ستسهل عليك هدفك  فيوجد تصنيفات تحدد على حسب الأهمية فيوجد :
امور مهمة ومتسعجلة مثل الكوارث والأزمات
أمور مهمة وليس مستعجلة مثل التخطيط
وامور مستعجلة وغير مهمة مثل مكالمات هاتفية
وأمور غير مهمة وغير مستعجلة مثل تضيع الوقت فى الكلام الغير مفيد .
وعليك أن تفهم أنك إن لم تخطط لحياتك فتقع عادة فى أحد خطط الآخرين ولك أن تتخيل فينا يخططون .
وسنتناول عزيزى القارىء العادات الأربع الباقية فى المقال القادم وأرجو أن يكون نال إعجابكمت الأربع الباقية فى المقال القادم وأرجو أن يكون نال إعجابكم.

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

كيف نحسن إستغلال أوقاتنا ؟



رأيت من واقع الحياة أن أكثرنا لا يحسن استغلال الوقت بفعالية، وللأسف هناك من 
الناس من يظن أن تنظيم الوقت معناه الجد التام ولا وقت للراحة أو التسلية، والبعض يظن بأن تنظيم الوقت شيىء تافه لا وزن له ذلك لأنهم لا يقيمون لأهمية الوقت وزناً، وهذه المفاهيم تنتشر في وطننا العربي بشكل عام.
هذه المفاهيم تجعل عملنا منخفض الإنتاجية، فمهما عملنا واجتهدنا لعدة ساعات فإننا لن ننتج ولن نكون منتجين ما لم ننظم أوقاتنا ونتخلص من كل ما يضيع علينا أوقاتنا.
هذا الكتاب يدلك على الطرق التي تجعلك أكثر إنتاجية في مؤسستك ومكتبك، وأتمنى أخي الزائر أن تطبق هذه الطرق السهلة وستجد النتائج الفورية في عملك، وإن طبقتها في حياتك فستجد الفرق الكبير والنتائج الإيجابية، أقولها لك بكل إخلاص: لن تخسر إن طبقت هذه الطرق لمدة أسبوع ثم احكم، هل هي فعالة أم لا؟ وأرسل لي على البريد الإلكتروني واكتب لي عن تجربتك في تنظيم الوقت. ولا تنسى أن تراجع صفحة الملفات 
حيث ستجد في القريب العاجل ملف متكامل حول تنظيم الوقت.

المقدمة

لقد كان نهاري جنونياً، تلقيت أكثر من اثني عشر اتصالاً هاتفياً وحضرت ثلاثة اجتماعات وعالجت عدداً لا يحصى من الأوراق وأجبت عن خمسة تساؤلات لخمسة زملاء وصلوا فجأة إلى مكتبي وكان علي أن أحل أزمتين أساسيتين. لقد كنت منهمكاً طيلة الوقت في العمل إلا أنني لا أشعر الآن بأنني حققت شيئاً على الإطلاق.
اليوم = 86400 ثانية، لماذا يكفي هذا الوقت بعض الناس لإدارة المؤسسات الضخمة، والبعض يعجز عن إنجاز بعض الأعمال البسيطة، الفرق يكمن في فعالية استغلال الوقت.
إن فوائد تنظيم الوقت السليم فورية وكبيرة، منها:
تحقيق نتائج أفضل في العمل.
تحسين نوعية العمل.
زيادة سرعة إنجاز العمل.
التخفيف من ضغط العمل.
تقليل عدد الأخطاء الممكن ارتكابها.
زيادة المرتب.
تعزيز الراحة في العمل.
تحسين نوعية الحياة غير العملية.

لذلك عليك أن تبادر بتنظيم وقتك واستغلاله بأفضل السبل وإلا ستصبح مثل ذاك المدير الذي عرضنا كيف يصف يومه.
يخصص عادة الأسبوع الأول من أيلول / سبتمبر لما يسمى "أسبوع الإنتاجية في المكتب" ويمكن أن تحدد موعد آخر يتناسب مع ظروف عملك، ويتم مناقشة بند واحد من بنود التنظيم كل يوم من هذا الأسبوع، ويتم في كل قسم أو مجموعة تخصيص ساعة يومياً لمناقشة في الموضوع المطروح ووضع الحلول المناسبة لتجنب كل ما يعيق استغلال الوقت، والنقاش الجماعي يسمح بإظهار المشاكل المحتمل حدوثها ووضع أفضل الحلول لمعالجتها.

ويمكنك إقامة ساعات تدريبية مرنة لإتاحة الفرصة لحضور الجميع، ويجب أن يشارك جميع الموظفين في حل التمارين ووضع الحلول والخطوات العملية التي سيتبعونها فور عودتهم إلى المكتب، وهذا يخلق الحماس الجماعي في المؤسسة فيلتزم الجميع بهذه 
,الخطوات .
وسنتطرق بعد ذلك على الخطوات اللازمة التى ستحسن من إستغلال الوقت وذلك  بتقسميهم على سبعة أيام .

مأخوذ من كتاب مهارات تفعيل وتنظيم الوقت - سلسلة تعلم خلال أسبوع
كلير أوستن
تلخيص
عبد الله المهيري


الجمعة، 19 يوليو 2013


التجارة الإلكترونية .... مصدرى الوحيد للدخل




أصبح اليوم شبكة الإنترنت تشغل حيزاً كبيراً فى حياتنا اليومية بالإضافة إلى زيادة عدد الإستثمارات فى الآونه الأخيرة لبعض السلع والخدمات.

وأصبح التسويق الإلكترونى له مكانه خاصة فى استثمارات الإنترنت
فالتسويق الإلكترونى هو نشر وترويج لسلعة أو خدمة تباع عن طريق الإنترنت فأنك اليوم لو فكرت فى أنك تبدأ مشروع أو تمارس نشاط تجارى على أرض الواقع يمكنك أن تستند على ركائز أساسية مثل السلغة أو الخدمة التى تقوم بعرضها أو تسويقها ومن ثم بيعها بعدما درست مدى حاجة الناس لها وتدرس أيضاً ما هى الآليات اللازمة لتسويق هذه الخدمة والحصول على أكبر عدد من الزبائن والمشاهدين لهذه السلعة والركيزة الأهم هو أنك عندنا تحقق نجاحاً لابد وان تحافظ عليه وتدفع نفسك إلى التطوير والتوسع لأنك لو أصبحت ثابت فى مكانك بدون ان تتقدم سنجد من يقلد فكرتك ويطورها وتصبح مهمشاً فى هذا المجال بالرغم من أنها فكرتك واليوم سأتكلم عن بعض النقاط التى تصنعها فى نفسك وتقتنع بها داخلياً لكى تقنع من تريد بعد ذلك . فعليك عزيزى القارىء إذا أردت أن تدخل فى مجال التسويق الإلكترونى لابد من تنفذ أول أمر وهو  أن تضع فى ذهنك على أنك قادر على فعل أى شىء والقدرة على أنك تضع نفسك فى الفعل ثانياً أنك لديك هدف تريد تحقيقه فالانسان بلا هدف كأنك قبطان الذى يسير فى البحر ولا يعرف ما المقصد أو المكان الذى يسير إليه فتعلم دائماً يكون لك هدف ومش شرط يكون الهدف مقترن بأنك تكون غنى فقط لان الغنى وحده لا يتحقق ولكن عليك إستخدام ذكائك فى هذا الأمر والموضوع سوف يأتى بعد ذلك أما ألامر الثالث أننا بعدما أيقنا أننا نملك القوة ونعرف الهدف هو أننا نقوى ونزيد من إمكانياتنا ومهارتنا فى الحصول على الهدف الذى نريده فالنضرب  مثل فى هذا الموضوع شخص يريد أن يجرى عملية جراحية مثل عمليه قلب مفتوح وهو لم يتعلم الطب . فلابد من التعلم والصبر على مشقة التعلم من إرهاق وتعب وعلى قدر المشقة تجنى الثمارواليوم فى ظل هذه التقنية وإنتشار محركات البحث أصبخ لدينا فرصة كبيرة فى تعلم أى شىء حتى اصعب الأشياء مثل تعلم لغة برمجة الكمبيوتر أو دراسة الشبكات ...إلخ .
وتعلم دائماً أن الشكوى لن تفيدك ابداً ولم تجعلك تقرب للهدف الذى حلمت به وتمنيت الوصول إليه . وأن يكون لديك المرونة الكافية على تغيير مسار الهدف والرجوع ثانياً إلى المسلك الذى سلكته قبل تغيير المسار لكى لا تحيد عن هدفك وتأكد دائماً أنك هدفك واضح ومحدد وله زمن محدد فى الوصول إليه فاليابان تقوم بوضع خطة على المدى البعيد لمدة 50 سنة . وفى النهاية اقول لك أنك إذا بدأت فى تنفيذ هدفك الذى تريد الوصول إليه لابد أن تعى أن الإرهاق والمشقة ستلازمك ولكن عليك ألا تيأس وعدم الإنصياع إلى تلك النواحى السلبية .